{قُل رَّبِّى يَعْلَمُ القول فِى السماء والأرض} جهراً كان أو سراً فضلاً عما أسروا به فهو آكد من قوله: {قُلْ أَنزَلَهُ الذى يَعْلَمُ السر فِى السموات والأرض} ولذلك اختير هاهنا وليطابق قوله: {وَأَسَرُّواْ النجوى} في المبالغة. وقرأ حمزة والكسائي وحفص {قَالَ} بالإِخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم. {وَهُوَ السميع العليم} فلا يخفى عليه ما يسرون ولا ما يضمرون.